- لستُ مِمَن ينقضوُن الوعوُد، وإن وعدتُ بالبقَاء سأحارب الظروُف لأبقى - ولكن

 إن شعرتُ بعدم أهمية وجودي فضلتُ الإنسحاب بصمتٍ قاتِل .. !

! جعلتَ مِن الخيَال هوايَةٌ أعشَقُ ممارستِها في كُل حينْ - لأنُه في الخيَال فقَط .. نتبادَل الشعوُر ذَاته، وهذَا يسعدُني جداً : عِندمَا يُكبلنِي الحُزن - أتخيلُك - تربُت على كتفِي، تمسَح دمعتِي، تحضننِي، تقوُل لي !  إبتسمِي فملامِح الحُزن لا تليقُ عليكِ أبداً .. أبتسِم ولكِن - أعَاوِد البكاء مرةً أخرَى لأصحوُا مِن غفلتِي. لأجدُك، مجرَد طيف مَر خلسَه يواسيِني - ورحَل أتخيلُك تسرُق منّي أحزَانِي. لتزرَع بداخلِي فرحاً يسقيِه حضوُرك العَذِب ،أتخيلُك تمسِك بيدِي، تصرُخ “بِ أحبِك” أمام أعيُن المَارة وتضحَك بجنوُن - وبالجنوُن ... اقرأ المزيد

- -

!! وتِلك الصُدف التي لا تثير إهتمامُك أنسُج من لحظاتها ألف حكايةٍ وحكايَه.

“وحينَ تنتهِي هذِه الصُدفه، ترحَل معكَ “حياتِي” .. وترافقنِي “ذكرياتِي

وإذَا هتفتَ إلي مِن (شُرفات) الغياب. أتمنى لو أنني لم أشرعها لكْ يوماً

! - وكَأني شُحت بعينَاي عن العالم عِندما .. أحببتُك .. خدعتنِي “بوعوُدٍ” كاذبَه، فانيَه بالبقَاء مِن بعد ما أصبحت لا أرى غيِرك تعلمتُ مِنك كيفَ أتقنُ لغات “العِشق” .. لكنني لمْ أتعلم مِنك “لغَات” الغيَاب، والجفَاء ! (فعِندما .. “أحببتُك” إكتفيتُ بأحلامٍ .. (وردِيه *كستنِي الرمادِيه عِند رحيلِك .. أصبحتُ المناظِر حولي لوحَه باهتَه لم يعُد يغريني شَيء إطلاقا أنتَ لا تعلمْ ! بأنكَ وحدُك مَن يرسِم “الإبتسَام” على ثُغري .. وكَان جفاؤُك يغري الغياب بأن يكون ممحاةً لها . .3\>
... اقرأ المزيد

! وأنا فِي أوَج إشتيَاقي لَك لا أراكْ .. وعِندما أتخطَاك كعثرَه في حيَاتي وأنساكْ تعوُد مِن جَديد وأسلا بعودتِك (عودتِك بَعد غيَاب تُجهِض كُل خيباتُك بداخلِي .. فهِي دائماً ماتكوُن محملَه بلحظَات فرَح (إستثنائيَه جداً !! كُنتَ دائماً تخبرنِي بِأن “الطيوُر” لا يفتُك بِها “الحَنين” لأوطانها بَعد .. الإغتراب “فلم أكُن أعلم أنها .. ترَاتيل رسَاله .. “ برَحيل بِلا عَوده الأمل لِعودتِك يرافقُني فوُق مقاعِد الإنتظار .. واليأس يدعونِي لكِن لا أستَجيب : كُنت معَك دائماً أرقُب (النهَايه) علنِي أنتهي ... اقرأ المزيد

بَعد آلثّآنِيةة عَشَر ليْلاً تتَسللّ آلوِحدَةة إلَى قَلبككْ .. !
يَبدَأ هُدوء آلشّوآرِع وَ يبْدأ آلقَلبْ بِ آلأنِينْ !
يَختَفِي جَمِيع مَن حَولَكك وَ يبْدَأ ليل جَد حَزِين،
تَبتَسم و آنت تَعل يقيناً أنّكك رغم آلضّحك حَزِينْ ')
تَغنّي لَحنك آلمعتَآد وَ تبَدأ طقوسْ سَهرَتكك !
تَرفص عَلى أحلآمَكك .. ذِكريَآتَكك !
يَطربك صوت آلنّآي آلحَزِينْ
تبتَسم وَ تسَتَمر بِ لَحنَك وَآلطّفل مآزَآل يَنظر إليككْ
ِملِء وَجهه شُحوبْ وَدموع يَلآمِس لَحنككْ
أوتَآؤ قَلبه آلصّغير فَ يجلِس بِجآنِبكك
دقآئِق فَقط إذآ هو يُشَآرِكك تِلكك آلرّقصّةة
يم}سِكك بيَدكك يَطلبْ مِنكك ... اقرأ المزيد