أتْخَيّلَك !
! جعلتَ مِن الخيَال هوايَةٌ أعشَقُ ممارستِها في كُل حينْ - لأنُه في الخيَال فقَط
.. نتبادَل الشعوُر ذَاته، وهذَا يسعدُني جداً
: عِندمَا يُكبلنِي الحُزن - أتخيلُك - تربُت على كتفِي، تمسَح دمعتِي، تحضننِي، تقوُل لي
! إبتسمِي فملامِح الحُزن لا تليقُ عليكِ أبداً .. أبتسِم ولكِن
- أعَاوِد البكاء مرةً أخرَى لأصحوُا مِن غفلتِي. لأجدُك، مجرَد طيف مَر خلسَه يواسيِني - ورحَل
أتخيلُك تسرُق منّي أحزَانِي. لتزرَع بداخلِي فرحاً يسقيِه حضوُرك العَذِب
،أتخيلُك تمسِك بيدِي، تصرُخ “بِ أحبِك” أمام أعيُن المَارة
وتضحَك بجنوُن - وبالجنوُن ذَاته أشَارككَ إيقَاع هذِه الضحكَات
! أتخيلُك شاعراً لا تخلوُا قصائدكَ مِن - إسمِي - لأقرَأ هذِه القصَائِد فخراً كونهَا لِي أنَا، أنا فقَط
-أتخيلُك تطرَح كبريائُك جانباً، وتُزحزِح كُل الحوَاجِز بيننَا لتهمُس لي - إشتقتُ لك
.
.
! أتخيلُك - هذَا ما جنيتُه مِن حُبك - الخيَال فقَط
اضافة تعليق