وَ أحببْتَك \'
أحببتُك رُغم أنني أركُن في زاوِية التهميش في حياتِك،
وأحببتُك رغمَ علمِي بأنكَ تملك قلباً مُحالٌ أن يكوُن لِي
، أحببتُك؛ وأنا مُتأكده بأنكَ لن تحتاجُني يوماً
ولن تلجأ لِي حينَ يعتريكَ حُزن .. أو تغتالُك مشاعِر السعَاده
أحببتُك؛ رغمَ الإهمال، و اللّامُبالاة. وأحببتُك كمَا أنت، وكيفمَا ستكوُن
- وأحببتُك؛ رغمَ كُل شَيء، وبحَجم كُل شَيء - وخذلتنِي
.
.
! وبعد كل هذَا لن أطرِق بابُك في كل مرةٍ أشتاق فيها لعينَاك
*. وسأدفنُ صوُت أجيج الحَنين بداخلِي. وسأحاول أن أنساك - لا تقلق
.. فخيباتِي منك كافيَه بِأن تجعلُني أنسَى عاطفتِي، وأحتكم لعقلِي
( “وأمضِي بحياتِي من : غيرَك” )
اضافة تعليق