مَلآمِحَك .. !
،ملامِحكَ ترتسِم لي في كل الأشيَاء، كظلٍ يتبعُني أينما ذهَبت
وإن غابت تِلك الصوُره عن ناظرتِي يرهقني الغياب مرتَان - غيابُك، وغياب ملامحك
.
.
!! أتعلم
فِي غيابُك؛ أنا كوردةً ذابله تنتظِر رشفةً مِن الماء تُعيد لها الحياة
وألمحُكَ من بعيِد - تبتسِم لي بخجَل - لأسَابق خطواتُك ويحينُ اللقاء
” وما إن المحُكَ بتمعُن إلا وتختفِي “كالسرَاب
.. حينهَا؛ يتلاشَى بي الأمل، ويدفعني شوقِي إليك من جَديد
- -
“في غيابُك؛ تنتهِي رواية الخيال بذَاكرتِي - ليُصبِح - الأمل للقاء عيناك “مُحالاً بعالمِي
وأرتحِل عني، لتسكُن ذَاتي قلبَك، وأصبحَ - وحيدَه - لا بل؛
رفيقةً للذكريات التِي تشتَت ما تبقَى منِي
اضافة تعليق