عَندَمَا أسْمَع عن قصصْ جدّتي عَن زَمآنِههِم , آلّذِي عَآشوا فِيه صغرِهم آو عَن لعَبهِم آلتِي يلعَبونَهَآ ،
وَ عن آوقآت فرآغِهِم فِيمَآ كآنوا يقضونَههَآ .
أسعِد كَكثيِراً وَ لكِن صدَمتِي تكون أكبر !
حَيث أن مآ تقول عَن زمآنِهه يبدو علَى نقيض من زَمآننَآ , بل بآلنسْبَة لزمآننآ لآ يمككن آن يصدقْ !
حيث يبدُو كَآلقصص آلخَيآليَة نسمعهآ دون تصديقْ , فتَجدونِي أستوقِِف جدّتِي في كل كَلِمَة تقولههَآ , !
أفعلًآ كآن زمَآنكم هَكذآ ؟
أفعْلًآ آلنَآس كآنت مترآبِطَة لَهَذِه آلدّرَجة ؟
أفعْلًآ كآن آلأمَآن يسود آلأجوَآء ؟
أفِعْلًآ لم يكن هنآك كَرآهيّةة و حقد ولآ غيرَة ولآ ظللم تعكّر آلأركآن ؟
إلَى هَذه آلدّرَجة كنتم تحبّون بعْضَكم , ألَي هّذه آلدّرَجة كنتم طيّبين متسآمحين ..
أفعْلًآ آلجَآر كآن عَلى جآرِه كَأخيه ؟
أتتكّلّمين بِصدق يآ جدّتِي !!
أفِعْلًآ كآنَت : آلبَرآءَة وَ آلعَفوِيّة كَآنت عنْوَآن آلطّفولَة .. وَآلطّيبَة وَ آلإبتسآمَة وَ آلمسآعَدة سمّآتِكم .. !
أي زمآن هَذآ ؟
لِمآذآ تغيّر آلنّآس ، مَ آلّذي قَلب حَآلِهِم في أعوَآم .. ربّمآ تكون طَوّيلَة وَ لَكِن ليسْ بعذر يعتبر !
حيث زمَآنهم نقيض زمَآننَآ ؟
فِ زمآننَآ ، آللوآط آصبح ظآهِرة فِ مجتمعَآتِنآ آلَعَرَبيّةة ، وآلعيآذ بآللّهه / لَعنة آللّه عللليهمْ " @
فِ زَمآننَآ ، أصبح آلرجَل مرأة ، وَآلمرأة رَجل يآ لِي قبآحِتهمْ ، لَعنة آللّه عليههِمْ )
فِ زَمآنَنآ فقدنَآ إسم عِلآقة عَ وجه آلأرض وَ هيَ آلأخْوَه .. ! (
فِي زَمآننّآ آلأخ يَبِيع أخيه ، فِ زَمآننَآ آلأخ لآ يحن عَلى أخيه , آلأخ يصل لِـدرجَة قَتل أخيه .. لِمَآذآ ؟
أمن أجل مَآل زَآئل ، آو لحظَة غَضب !
فِي زَمآننَآ آلأب يبيع بنَآتهِ لِـي رِجَآل لآ يريدونَهم ، ، لأجل آلمَآل فقَط : (
هَل سمعْتم عَن أب يغتصب إبنَته أمَآم أبنآئه و زوجَتِه ! @ ، آصبح آيضّا في زمآننَآ (
فِي زَمآننَآ أصبح آلرّجل يجلس فِي بيْتِه وَ آلمرْأة تشتَغل لأجل آلصرف عليه وَ عَ آبنآئِههَآ ! " (
أي زمآن هَذآ ، أصْبَح آلبنآت مِن أجل آلفلوس بآعوا شرفهمْ :
وَ عيآل لأجل آلبنآت بآعوا بعضهمم 3/> !
لِمَآذآ أصبح آلزِنَآ شَيءٌ عَآدِي ؟ @
لِمآذَآ أصبحَت قلوب آلنّآس كلّهآ كَرآهِيّةة !
لِمَآذآ أصبح آلحِقد يتوّسّط صدور آلنَآس بدَل آلطِيبَة .. ؟
لِمآذآ لم نَعُد قآدِرين عَلى مسآمَحة آلغير !
مَع آن الله جَل جَلالِه يسَآمِح عِبَآده 3>
لَمآذآ تَرك آلإنسآن آلطيبَة وَ آلمحبّة وَ آلود ، وَ آلمشآرَكة بآلشَر وَ آلكرآهية وَ آلحقد وَ آلأنآنِيّة .. ؟ (
لِمَآذآ أصْبَح آلحبْ [ أخذ آللي أبِيهه وَ آلسّلآم ] ، وين آلقللُوب آلوفيّة ؟ "(
إلَى أي شَيء وَصلنننَآ ؟
فَبرأيَكم من آلّذي تغيّر :
أهو آلزّمن نَفسّه ؟
أم آلإنسَآن آلّذي تغيّر و مآت ضّميرَة ؟
آم آلدنيَآ وَ آلعولَمة آلّتِي طَرأت عَلى عَآلَمِنَآ وَ عيشَتنَآ و آلتّطَوّر آلّذي حَل بآلدنيّآ وَ بآلتَآلي أثر آلإنسآن ؟
آم برَأيَكم شَيء آخر ؟ (
فَ كَثير من آلتّسآؤلَآت أسألهَآ نفْسسِي عَن هَذآ آلأمر ..
وَ لِكن محتَآر فِي آلجّوآب فَتآرة أقول آلدنيَآ ، و تَآرة أقول آلنّآس ،
وَ تآرَة أقول آلدنيآ مَع آلنَآس فِي وَقتّ وَآحِد .. ! " (

- مَحمّد غَيلآن'