.
.
مُؤلمُ هو ذلك الشعورَ ،
إن تعتاد على شخصَ ما ،
وفجأة يحاول سحبَ نفسهِ من حياتك ويختفيْ !
ولكنّ المؤلمَ أگثر أن يظهرَ فجأة بعد مُدة !
لماذا فتحتِ ذلگ الصّندوُق الذيَ تعبتُ فِي إغلاقهِ ،
لقدَ أعدتينيَ بَ الزمَانِ إلىَ الوراءَ !
وكيفَ كنتُ مِن دونك !
أتعلمينَ بأنكِ قدْ خَذلتينيَ ،
كُنت أرىَ الدّنياَ بكِ ..
وكُان وجودكِ بَ جانبيَ يُشعرنيَ بَ الراحةِ والسعادةِ ،
ولكنّ فجأة ودون سَابقَ إنذارَ !
إختفيتي !
أينَ ذهبتيَ !
لا أعلمَ . . :")
بعدهَا أغرقتينيَ فِي دوامتكِ ،
التيَ أرهقتنيَ وأتعبتني بَ شدةِ !
وبدأ يظهرَ كل ذلكَ على ملامحِي ،
كُنت أخفيَ كل شيء َ ،
وأقولُ بانني لا أباليَ !
ولكنّ سقطَ رداءُ الكبرياءَ ،
وأظهرَ حقيقتي المؤلمةِ ،
الناتجةِ عنَ غيابكِ ..
الذيَ لا أعلمُ مَ سببهَ !
وكنتُ أحاولُ بَ شتى الطرقَ أن أنسىَ !
ولكنّي ( ت ن ا س ي ت ) ولمَ أنسىَ !
.
بعدَ فترةِ خرجتُ من تلكَ الدوامةِ المؤلمة !
وأصبحتُ أبتسمُ للحياةَ ،
وزادتِ جمالاً فِي عينايَ ..
عُدتِي !
او بَ الأصحّ ،
ظهرتي فجأةَ !
وطلبتيَ بَ أن أصارحك في كل شيء !
وصارحتگ !
وأعدتيني للوراءَ ،
لِ أتذكر تلك اللحظات التي جمعت بيننا ..
.
لكنيَ أشكركِ مِن أعماق قلبيَ ،
فَ أنتِ درسُ ،
تعلمتُ منهَ الكثيرَ وأستفدتْ () !
شُكرا لكِ . .


#الجُوهرةَ سعودْ () !